إحياء الذكرى الـ 63 لحريق المكتبة الجامعية المركزية

7 جوان 1962 – 7 جوان 2025

63 عاماً على الجريمة الثقافية الشنيعة

نظمت جامعة الجزائر 1 بن يوسف بن خدة فعالية مميزة لإحياء ذكرى حريق المكتبة الجامعية المركزية 7 جوان 1962،بحضور شخصيات رفيعة المستوى:

السيد زغيدي لحسن منسق اللجنة الوطنية للتاريخ والذاكرة برئاسة الجمهورية، السيد بن تليس عبد الحكيم الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد صاغور السعيد مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي،السيدة بن قدور زوليخة محافظة سابقة للمكتبةالجامعيةالمركزية، السيد النائب مسعود قصدي ممثل رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد لوعيل الهادي ممثل المحكمة العليا، السيد قرني موسى النائب العام لمجلس قضاء الجزائر، السيد مبروك دريدي ممثل رئيس مجلس الأمة، بالإضافة إلى ممثل عن أمن ولاية الجزائر وممثل عن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية سيدي امحمد.

تضمن برنامج الفعالية كلمةافتتاحية لمدير جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة تلاها عرض وثائقي حول الحدث الأليم، ثم محاضرة قيمة للأستاذ الدكتور قاسيمي زيدين بعنوان “جريمة حرق مكتبة جامعة الجزائر – الوجه الآخر للجرائم الفرنسية بالجزائر”، تلتها مداخلة مهمة للسيد زغيدي لحسن، ثم تكريمات للشخصيات المساهمة في إحياء الذاكرة الوطنية. واختتمت الفعالية بزيارة المكتبة الجامعية واستطلاع المعرض التوثيقي المخصص للحدث.

إن حرق أكثر من نصف مليون مخطوطة وكتاب لم يكن مجرد عمل تخريبي، بل محاولة يائسة لسلب الشعب الجزائري ذاكرته وهويته الثقافية. واليوم، تقف جامعة الجزائر 1 شامخة كمنارة للعلم والمعرفة.