جامعة الجزائر 1 تعقد الملتقى الثاني لمجلس نادي كوانتا

📢#جامعة_الجزائر_1#الملتقى_الثاني_مجالس#نادي_كوانتا | #القراءة_وعي_وتنوير

تحت إشراف نادي كوانتا العلمي لكلية العلوم، و بإشراف من البروفيسور #فارس_مختاري، رئيس جامعة الجزائر 1، انعقد اليوم 15 فيفري 2025 بـ نفق دار الذكاء الاصطناعي الملتقى الثاني لمبادرة #مجالس، الذي يُنظمه نادي كوانتا -فريق مجالس- بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين، حيث شكّل هذا الحدث فضاءً حيويًا للنقاش والتحليل حول إشكالية “حلقات القراءة في الجزائر.. الواقع والتحديات”.

تناول المشاركون في هذا الملتقى خمسة محاور رئيسية تُشكل أبرز التحديات التي تواجه هذه المبادرات الثقافية، وهي: التحدي المعرفي، الذي يهدف إلى تعزيز الفكر النقدي وآليات القراءة التحليلية، والتحدي البنيوي، الذي يبحث في آليات هيكلة هذه الحلقات وضمان استدامتها، والتحدي القيمي، الذي يسعى إلى ربط القراءة بالهوية الثقافية والتحديات القيمية، إضافةً إلى تحدي شبكة العلاقات، الذي يُعنى بتعزيز الروابط بين مختلف الفاعلين الثقافيين، وتحدي الاستمرارية، الذي يهدف إلى ابتكار حلول تضمن استدامة هذه المبادرات.

بعد الكلمة الافتتاحية التي القاها البروفيسور فارس مختاري، رئيس جامعة الجزائر 1 شهد الملتقى مداخلات أكاديمية قيمة قدّمها ثلة من الأساتذة والمفكرين البارزين، وعلى رأسهم، إلى جانب كل من الدكتور عمار طالبي، الدكتور عمار جيدل، الدكتور طه كوزي، الدكتور أبو نصر الشخار، الدكتور بشير مصيطفة، والدكتور محمد عبد النور، حيث أثرت مداخلاتهم النقاش وساهمت في تسليط الضوء على مختلف جوانب الإشكالية المطروحة.

وقد خلُصت النقاشات والمداولات إلى مجموعة من التوصيات الهامة، أبرزها: تعزيز التعاون بين المبادرات الثقافية المختلفة لضمان استمراريتها، ووضع آليات تنظيمية تساهم في تطوير نموذج مستدام لحلقات القراءة، إلى جانب دعم هذه المبادرات على المستوى الجامعي والمؤسساتي لضمان تأثيرها الأوسع، ونشر ثقافة القراءة النقدية وربطها بالواقع الاجتماعي والثقافي.

في الختام، تتوجه جامعة الجزائر 1 – بن يوسف بن خدة بخالص الشكر والتقدير لكافة المشاركين في هذا الملتقى، وكافة الأساتذة والباحثين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحدث، و فريق التنظيم خاصة نادي كوانتا-فريق مجالس- متمنين أن يكون هذا اللقاء خطوة جديدة نحو نشر ثقافة القراءة وتعزيز الفكر النقدي في الأوساط الأكاديمية والثقافية، بما يساهم في بناء مجتمع معرفي أكثر انفتاحًا واستدامة