إحياء الذكرى الواحد وستين لجريمة حرق المكتبة المركزية بجامعة الجزائر1

إحياءا لذكرى الواحد وستين لجريمة حرق المكتبة المركزية بجامعة الجزائر1 المصادف ليوم 7جوان 1962 والذي يعتبر يوما وطنيا أقرته الحكومة الجزائرية سنة 2021 وبهذه المناسبة نظمت المكتبة المركزية تحت إشراف البروفيسور مختاري فارس مدير جامعة الجزائر1 بالتنسيق مع المتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر صبيحة هذا اليوم 7جوان 2023 برنامجا ثريا تخليدا لهذه الذكرى.

تصدر هذا البرنامج الكلمة الترحيبية للسيد البروفيسور مختاري فارس مدير جامعة الجزائر 1 حيت قدم نبذة تاريخية حول جريمة حريق المكتبة المركزية الشنيعة التي ارتكبتها أيادي منظمة الجيش المسلح السري للاستعمار الفرنسي ٬وماخلفته من تدمير لمبنى المكتبة وحرق واتلاف أكثر من 400 الف كتاب بهدف القضاء على الهوية الجزائرية وطمسها٬ وحرمان الجزائريين من تاريخهم العريق.

وفي هذا الاطار فقد شارك كل من السادة الأفاضل الأستاذ طاهر حجار مدير جامعة الجزائر سابقا ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سابقا إلى جانب المجاهدة بلقدور زوليخة محافظة المكتبة سابقا وكذا السيد عبدي عبد الله مسؤول المكتبة المركزية سابقا كضيوف شرف بمداخلاتهم القيمة بمناسبة هذا الحدث.

كما تخلل هذا البرنامج عرض عدة أشرطة وثائقية تخص هذا الحدث فضلا عن شريط فيديو ابرز اهم الانجازات التي شهدتها جامعة الجزائر 1 في الآونة الاخيرة والتي واكبت التطور المعرفي والعلمي والاقتصادي وخير دليل على ذلك الدار الوطنية للذكاء الاصطناعي التي تم افتتاحها 9 فيفري 2023.

كما أدلى الإعلامي الأستاذ عبد الرحمان عمار الذي كان بدوره ضيف شرف بكلمته وإضافاته الملخصة في ردود الاعلام الفرنسي آنذاك كجريدة فيقارو التي كتب فيها اييف كوريي« لن نترك للجزائريين ثقافتنا» وهذه الجملة في حد ذاتها جريمة شنيعة اخرى ارتكبها المستعمر الغاشم في حق الجزاىريين.

وختاما تم تكريم المشاركين.

وكانت هناك زيارات مفتوحة للسادة المدعوون إلى أجنحة المكتبة أين أقيم فيها معرضا ثريأ قصد الاطلاع عن قرب عما خلفته الأيادي الحمراء للمنظمة السرية المسلحة للمستعمر الفرنسي من حرق لهذا الصرح العريق .